الأحد، 31 يوليو 2011

تعريف الصــــــــــــوم


بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

فقه الصيام على المذهبالمالكي
تعريف الصــــــــــــوم
الصوم لغــــة:
ورد لفظ الصوم في اللغة العربية، بمعنى الامساك، والكف، والترك، والامتناع...
وان شئت قلت، هو الامساك مطلقا.
اذ سمى الله ـ تبارك وتعالى ـ ترك الكلام، والامساك عنه، صوما، حيث قال تعالى ـ حكاية عن مريم البتول ـ عليها السلام ـ : {فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً} ـ مريم: 27
ووصف النابغة الذبياني، خيلا ممسكة عن الحركة، قائلا:
خيل صيام، وخيل غيرصائمة
تحت العجاج، واخرى تعلك اللجما
وجاء على اللسان العربي، قولهم: صام النهار، أي: انتصف، وقام قائم الظهيرة، وذلك حين تكون الشمس في كبد السماء، حيث تبدو وكأنها واقفة، غيرمتحركة، لابطاء سيرها، والعرب كما قيل: تسمي الشيء باسم ما قرب منه.
وكذلك قالوا، في الماء الراكد، الساكن: ماء صائم.
وعندهم بهذا المعنى ـ ايضا ـ الصائمة من السكاكين، أي: التي لاتقطع.
والصائمة من البكرات، هي التي لاتدور.
ومصام، اومصامة الفرس، موقفها.
**********
الصوم اصطلاحا:
واما الصوم في اصطلاح الفقهاء ـ عموما ـ : فهوامساك على ماهو عليه في اللغة، غيرمنقول الى اسم غيرلغوي، الا انه امسا ك عن اشياء مخصوصة، في ازمان معلومة، على وجه مخصوص.
وبناءعلى هذا، وضع فقهاء مذهبنا للصوم، تعاريف عديدة، وهي وان اختلفت صيغها، الا انها جاءت على قدر من الاجمال، والاقتضاب، لذلك ارتأيت، مسيس الحاجة لتبسيط مااجمل، وتجلية ماغمض، وجمع ما تناثر، مما حبرته اقلام شيوخنا الاجلاء ـ عليهم سحائب الرحمة ـ فكان هذا التعريف المتواضع الذي اضعه بين يدي القارئ الكريم، بتوفيق من الله ـ تعالى ـ ظانا استفاءه لما رغبت، وجمعه لماعنيت، اذعرفت الصوم، بانه : (الامساك عن شهوتي البطن والفرج، وما يقوم مقامهما، من طلوع الفجرالصادق، الى غروب الشمس، بنية قبل طلوع الفجر، اومعه، في غيرايام الحيض، والنفاس، والاعياد، طاعة لله ـ تعالى ـ ومخالفة للهوى).
واما عما يستوقف الناظروهويتابع عناصرهذا التعريف، من خصائص، واحكام، فابرزها:
** ان للصوم ـ أي صوم كان ـ ركنان، النية، والامساك.
** ان الصوم، لايصح الابالنية المبيتة من الليل، وان آخروقتها طلوع الفجرالصادق.
** ان الصوم يتحقق بالامسا ك عما يفسده، من طلوع الفجر الصادق، الى غروب الشمس.
** ان الصوم محرم ايام الاعياد، وعلى الحائض، والنفساء.
** ان من حكم مشروعية الصوم مغالبة الهوى.
** ان كمال الصوم لايتحقق الا باحتسابه لله ـ تعالى ـ
والله اعلم ، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى وآله، وصحبه، ومن والاه.
يتبع...ان شاء الله ـ تعالى ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



السبت، 23 يوليو 2011

موانع الحيض والنّفـاس


بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
فقه الحيض والنفاس على المذهب المالكي
الأحكام الفقهيّة للنّفاس

موانع الحيض والنّفـاس

       المقرر في مذهبنا، أن الحيض والنفاس، عموما، كما قال، الشيخ، مياره في كتابه الدر الثمين، يمنعان من أشياء، هي عند فقهاء مذهبنا على قسمين، متفق عليها، ومختلف فيها، يمكن إجمالها فيما يلي: 

1/ المتفق عليها:
      فأما المتفق عليها، هي: وجوب الصلاة، أداء وقضاء ـ ووجوب الصوم، أداء لا قضــاء ـ ومس المصحف الشريف ـ والطلاق ـ وابتداء العدة ـ والوطء في الفرج ـ ورفع الحدث ـ ودخـــول المسجد ـ ويلحق به، الطواف، والاعتكاف.


2/ المختلف فيها:

     وأما المختلف فيها، فهي على قسمين:

أ) القسم الأول، فالمشهور فيه، المنع، وهو: الوطء في الفرج بعد الطهر، وقبل التطهر بالماء ـ والوطء بعد التيمم ـ والوطء فيما دون الإزار ـ ووجوب الصوم وإن وجب قضاؤه ـ ورفع حدث جنابتها.



ب) القسم الثاني، فالمشهور فيه الجواز، وهو: قراءة القرءان الكريم، ظاهرا ـ والتطهر بفضل مائها.

وأمّا على التفصيل فموانع الحيض والنفاس التي بها الفتوى والمعتمدة في مذهبنا قد لا تزيد عمّا سبق ذكره ملخّصا على النحو التالي:

والله اعلم ، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى وآله، وصحبه، ومن والاه.        
...يتبع، ـ ان شاء الله تعالى ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الخميس، 14 يوليو 2011

صور لتدارك السهو عن ركعة كاملة : السهو عن الركعة الثالثة


بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
فقه الصلاة على المذهب المالكي
صور
لتدارك السهو عن ركعة كاملة
السهو عن الركعة الثالثة

       المقصود بالركعة  الثالثة، المتوقع السهو عنها، في هذه الصورة، هي الركعة الثالثة من الصلاة الرباعية الركعات، لا غيرها، وأما عن تصور السهو عنها، فيمكن توقع حصوله حين يجلس الساهي، إماما كان أو فذا، على رأس الركعة الثالثة، لدعاء التشهد الأخير، ظانّا أنّها الركعة الرابعة، فيتذكّر أنّها هي الركعة الثالثة، وحينئذ يجب عليه أن يقطع عن دعاء التشهد، ويأتي بالركعة الأخيرة لإتمام صلاته على صفتها المعهودة، ثم يسجد سجدتي السهو بعد السلام، ما لم يكن معه نقص سنة ولو خفيفة، وكان غير مستنكح، إذ المستنكح غير مطالب بسجود السهو بعد إصلاحه.

والله اعلم ، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى وآله، وصحبه، ومن والاه.
...يتبع ان شاء الله ـ تعالى ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجمعة، 8 يوليو 2011

الصيام في شهرشعبان


بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

الصيام في شهرشعبان

على المذهب المالكـــــــــــــــي
يستحب الاكثارمن الصوم ـ في مذهبنا المالكي ـ خلال شهرشعبان، لما ورد فيه من ترغيب، اذ روي عن السيد عائشة ـ رضي الله عنها ـ انها قالت:
(كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصوم حتى نقول لايفطر، ويفطرحتى نقول لايصوم، وما رأيته استكمل صيام شهرقط الارمضان، وما رأيته اكثرصوما منه في شعبان)
ـ متفق عليه
ويكفي هذا دليلاعلى فضل الصيام في شهرشعبان، بل انه افضل من الصوم فيما سواه، كما جزم ابن رشد في مقدماته.
وفيه ـ ايضا ـ :(...ان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يستكمل صيام شهرشعبان، وانما كان يصوم اكثره)، كماهو الراجح عندعامة الفقهاء.
هذا، وقد خرج الامام احمد، والنسائي ـ رحمهما الله ـ من حديث اسامة بن زيد ـ رضي الله عنه ـ انه قال:
( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصوم الايام يسرد، حتى نقول لايفطر، ويفطرالايام حتى لايكاد يصوم، الايومين من الجمعة، ان كانا في صيامه، والا صامهما، ولم يكن يصوم من الشهرمايصوم من شعبان، فقلت: يارسول الله، انك تصوم حتى لاتكاد تفطر، وتفطرحتى لاتكاد تصوم، الايومين، ان دخلا في صيامك، والا صمتهما.؟ قال:
( أي يومين.؟).
قال: يوم الاثنين، ويوم الخميس، قال:
( انهما يومان تعرض فيهما الاعمال على رب العالمين، واحب ان يعرض عملي وانا صائم).
قلت: ولم ارك تصوم من الشهرماتصوم من شعبان.؟ قال:
(ذاك شهريغفل الناس عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهرترفع الاعمال فيه الى رب العالمين، فاحب ان يرفع عملي وانا صائم).

واما تخصيص صيام يوم النصف من شهرشعبان، بخصوصه، فانه غيرمنهي عنه، بل ويستحب هوـ ايضا ـ صومه، باعتباره من جملة الايام البيض، المندوب صيامها من كل شهر، كما هومقررعند بعضهم، استنادا لمارواه ابن ماجه، في سننه، عن عبد الملك بن قتادة، عن ابيه، عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (انه كان يأمربصيام البيض، ثلاث عشرة، ورابع عشرة، وخمس عشرة، ويقول هو كصوم الدهر، اوكهيئة الدهر)  ولما رواه ـ ايضا ـ باسناد ضعيف، انه ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:
(اذا كان ليلة نصف شعبان، فقوموا ليلها، وصوموا نهارها، فان الله ـ تعالى ـ ينزل فيها لغروب الشمس الى سماء الدنيا، فيقول، الامستغفرفاغفرله، الامسترزق فارزقه، الامبتلى فاعافيه، الاكذا، الاكذا، حتى يطلع الفجر).
والله اعلم ، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى وآله، وصحبه، ومن والاه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

علامة طهر النفساء... غسل النفساء


بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
فقه الحيض والنفاس على المذهب المالكي
الأحكام الفقهيّة للنّفاس

علامة طهر النفساء:
       المقرر في مذهبنا، أن علامات طهر النفساء، هي نفسها المعتمدة في إثبات طهر الحائض، فلتراجع في مضانها، إذ ليس من الضرورة في شيء إعادة ذكرها في هذا المقام.
غسل النفساء:
       وحينئذ، فإذا ما رأت النفساء إحدى علامتي الطهر، وجب عليها الغسل.
       وكذا يجب الغسل ـ أيضا ـ إذا كانت الولادة جافة، على المشهور من المذهب.
والله اعلم ، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى وآله، وصحبه، ومن والاه.        
...يتبع، ـ ان شاء الله تعالى ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


السبت، 2 يوليو 2011

خطبة الحاجــة : خطوبة زواج ـــ عقد قران ـــ اشهارزواج


بسم الله الرحمان الرحيم

خطبة الحاجــة
خطوبة زواج ـــ عقد قران ـــ اشهارزواج

ان الحمد لله، نستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرورانفسنا، وسيئات اعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، واشهد ان لااله الاالله، واشهد ان محمدا، عبده ورسوله، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }، النساء:1 ـ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } ـ آل عمران:102، {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً} ـ الأحزاب:70
سبحانه،علم كل شيء قبل حدوثه وقدره تقديرا، وجعل من البشرنسبا وصهراوكان على ذلك قديرا.
نحمده ـ جل جلاله ـ حمدا يزيد ولايبيد، ونشكره والشكركفيل منه بالمزيد.
ونصلي، ونسلم، على سيدنا، وحبيبنا، محمد، عروس المملكة الربانية، وسلطان دارالمزيد، صلى الله عليه، وسلم، وعلى آله، واصحابه، اولي التأييد والتسديد، صلاة، وسلاما، دائمين متلازمين، الى يوم الوعيد.
وبعد... فان الزواج لمما تقتضيه الفطرة، وتستوجبه الغريزة، ويلح في طلبه الانسان، تخليدالذكره، ورغبة في العشيرة.
ولذلك جاءت الشريعة الاسلامية الغراء، بتشريع محكم ودستورعادل، يحمي الانسان من الفوضى الجنسية، والجرائم الاخلاقية، ويصون الارحام من مقت الفاحشة، ودنس الرذيلة، ويحفظ للاسرة عرضها وشرفها.
اذ رغب الله ـ تبارك وتعالى ـ في الزواج، وحظ عليه رسوله الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال ـ عز من قائل ـ آمرا الامة الحامدة: {وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} ـ النور:32، وقال سبحانه: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} ـ الروم:21 ، وقال من ظللته الغمامة، وبشرت ببعثته كل ديانة ـ صلى الله عليه وسلم ـ:(اذا جاءكم من ترضون دينه، وخلقه، فزوجوه، الا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير)، وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ:(من تزوج فقد ملك نصف دينه، فليتق الله في النصف الاخر).
هذا، وليعلم المسلمون، والمسلمات، ان الزواج في الاسلام رباط مقدس، وميثاق غليظ، حيث قال ـ تعالى ـ: {وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً{20} وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً} ـ النساء:21
واستجابة لامرالله ـ تعالى ـ وتطبيقا لسنة رسوله الكريم، محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ تم في هذه اللحظة المباركة، واليوم الاغر، يوم: ..... من شهر: ..... سنة: ..... هجرية، الموافق للـ : ..... من شهر: ..... سنة: ..... ميلادية، (خطبة، المؤمن الحامد: ..... للمؤمنة الحامدة: .....) اوتقول:(عقد قران، المؤمن الحامد:.....على المؤمنة الحامدة:.....) اوتقول: (نشهرزواج المؤمن الحامد..... والمؤمنة الحامدة: .....).
حيث رضي كلاهما بالزواج من الآخر، على سنة الله ـ تعالى ـ ورسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتحت راية القرءان الكريم، وفي ظل الشريعة الاسلامية الغراء.
فتهانينا القلبية (للمخطوبين // اوتقول:للعريسين)العزيزين، وتمنياتنا لهما، بالثبات على الايمان، والتزام صراط الرحيم الرحمان.
والله ـ تعالى ـ نسأل ان يحميهما بحماية القرءان، ويكلأهما بعين رحمته، ورضاه، وييسرلهما حسن المعاشرة وطيب المعاش.
واحفظهما يارب من كل آفة وعاهة، وضائقة وحاجة، وارزقهما قرة عين صالحة، برحمتك ياارحم الراحمين.
اللهم بارك لهما في صحتيهما، واموالهما، واسدل عليهما ستائرامنك ورحمتك ياارحم الراحمين.
واجمع اللهم بين اسرتيهما بالود والاخاء، والتآلف والوفاء، وآمنهم الفتنة وكيدالاعداء، وقهم شرالحاسد اذاحسد، والنافثين والنافثات في العقد.
وصل اللهم على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت على سيدنا ابراهيم، وعلى آل سيدنا ابراهيم، وبارك على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، كما باركت على سيدنا ابراهيم، وعلى آل سيدنا ابراهيم، في العالمين، انك حميد مجيد.
آمين... الفاتحة.
اخوتي في الله ـ تعالى ـ ... لاتحرموني من دعائكم... جازاكم الله خيرا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ