صورلاسجود فيها

بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

فقه الصلاة المذهب المالكي

صور لا سجود للسهو فيها

      وهذه، أخي المصلي، صور، ومسائل، لا سجود للسهو فيها، جمعت ما تسنى لي جمعه، مما هو منثور وسط حدائق أعلام الفقه المالكي، تعميما للفائدة، أضعها بين يديك، لعلّ الله ـ تعالى ـ ينفعني بها وإياك، فيما تعبدنا به.

1/ نقص سنة غير مؤكدة:

      نقص سنة واحدة من سنن الصلاة، غير المؤكدة، كتكبيرة أو تسميعة، لا يسجد لها إن تركت بمفردها، وذلك لأنها سنة خفيفة.

      فإن سجد لها المصلي قبل السلام، بطلت صلاته، سواء كان ذلك السجود، عمدا، أو جهلا.

      وأما لو تركت مع زيادة في الصلاة، فيترتب عليها السجود للسهو قبل السلام، لاجتماع النقص والزيادة.

2/ زيادة السورة في الأخيرتين:

      زيادة السورة بعد الفاتحة في الركعة الثالثة، أو الركعتين الأخيرتين من الصلاة، لا سجود للسهو فيها، على المشهور، وذلك مراعاة لمن يقول بطلب القراءة في السورتين الأخيرتين.

3/ الخروج من سورة قبل تمامها لغيرها:

      وكذلك لا سجود للسهو على من خرج من سورة قبل تمامها لغيرها، لأنه لم يأت بخارج عن الصلاة. إلا أنه يكره تعمد ذلك،  إلا أن يفتتح بسورة قصيرة في صلاة شرع فيها التطويل، فله أن يتركها وينتقل إلى سورة طويلة.

4/ إعادة السورة لأجل سر أو جهر:

      ولا سجود للسهو ـ أيضاـ في إعادة السورة، أو السورتين لأجل الجهر، أو السر، لتحصيل سنتهما من جهر أو سر كان قد قرأها، أو قرأهما على خلاف سنتهما كما هو المطلوب، إلا سورة الفاتحة فإنه يترتب على إعادتها السجود للسهو بعد السلام، إن لم يكن هناك نقص سنة ولو خفيفة.

5/ الجهر بآية أو آيتين في محل السر:

      وكذلك لا سجود للسهو في الجهر بآية أو آيتين في محل السر.

6/ الإسرار بآية أو آيتين في محل الجهر:

      ولا سجود للسهو ـ أيضا ـ في الأسرار بآية أو آيتين في محل الجهر.

7/ يسير السر في الصلاة الجهريّة:

      ولا سجود للسهو على من أسر خفيفا في الصلاة الجهرية بأن أسمع نفسه فقط.

8/ يسير الجهر في الصلاة السرية :

      وكذا لا سجود للسهو على من جهر خفيفا في الصلاة السرية، وذلك بأن أسمع نفسه ومن يليه.

9/ الفعل اليسير الخارج عن أفعال الصلاة:

      ولا سجود للسهو في الفعل اليسير الخارج عن أفعال الصلاة، وذلك كالمشي لسد فرجة في نحو صفّ أو صفين، أو إدارة إمام لمأموم وقف على يساره، أو الالتفات، أو حك الجسد، أو إصلاح رداء أو سترة.

10/ تعمد قراءة الفاتحة مرتين:

      ولا سجود للسهو على من تعمد قراءة الفاتحة مرتين في ركعة واحدة، ولكنه آثم...والله اعلم

... يتبع ان شاء الله ـ تعالى ـ.

والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالملين، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقية الضوابــــــــــــــط

بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

فقه الصلاة المذهب المالكي

الضوابط الفقهيّة

 لكيفيّة تدارك المأموم الشك في الفرض المجهول المحل

الضابط السابع:

 شك المأموم في سجود مجهول محله حال ركوع الركعة الأخيرة.

      فإن شك المأموم غير المستنكح، أو ظن، أو توهم، في سجود، ولم يدر محله، سجدة واحدة كان، أو سجدتين، حال ركوع الركعة الأخيرة، انحط من ركوعه مباشرة وأتى بالسجود المطالب به وجوبا، في صلب الامام، لجبر الركعة الثالثة، مع مراعاته لأحكام الضابط الخامس المتعلق بكيفية، تدارك المأموم ما فاته به الإمام، وإلا بطلت صلاته، ثم يرجع لحالة الركوع، حيث يلتحق بإمامه قبل رفع رأسه منه،  ثم بعد سلام الإمام يقضى ركعة واحدة على صفة الركعة الأولى من الصلاة التي هو فيها، ثم عقب دعاء التشهد، يسلم، ثم يسجد سجدتي السهو، لاحتمال زيادة هذه الركعة التي قضاها بعد سلام الإمام.

      وأما المأموم المستنكح في هذه الصورة فإنه غير مطالب بشيء من هذا أبدا.

الضابط الثامن:

 شك المأموم في سجود مجهول محله بعد الرفع من ركوع الركعة الأخيرة:

      وأما إذا شك، أو ظنّ، أو توهم. المأموم، وكان غير مستنكح، في سجود، ولم يدر محله، سواء كان سجدة واحدة أو سجدتين، بعد رفع الإمام رأسه من ركوع الركعة الأخيرة، فاته الإتيان بالسجود الذي شك فيه، ووجب عليه مواصلة صلاته مؤتما بإمامه، وبعد سلامه، يقضي ركعة واحدة على صفة الركعة الأولى من الصلاة التي هو فيها، ثم يجلس عقبها لدعاء التشهد، وبعد السلام يسجد سجدتي السهو، لاحتمال زيادة الركعة التي قضاها بعد سلام الإمام.

      وأما المستنكح من المأمومين فغير مطالب في هذه الحالة بشيء من هذا أبدا.

الضابط التاسع:

تيقن المأموم الإتيان بالسجود المجهول المحل:

      هذا،  وحين تيقن المأموم الإتيان بسجود الركعة التي هو فيها، أو التي قبلها، فإنه يجب عليه أن يمضي في صلاته مع إمامه، دون الإتيان بالسجود الذي شك فيه ولم يدر محله، ثم إذا سلم الإمام، قضى ركعة واحدة على صفة الركعة الأولى من الصلاة التي هو فيها، وبعد سلامه منها، يسجد سجدتي السهو لاحتمال زيادة هذه الركعة التي قضاها بعد سلام الإمام، وذلك في جميع الصور المذكورة ضمن تدارك المأموم الشك في الفرض المجهول المحل.

الضابط العاشر:

شك المأموم في ركوع مجهول محله:

      وأما لو شك المأموم غير المستنكح، في ركوع، أو رفع منه، فإنه يجب عليه أن يمضي في صلاته مع إمامه، دون الإتيان به، وذلك لفوات محل التدارك، كما هو مبين ضمن الضوابط الفقهية لتدارك المأموم ما فاته به الإمام، ثم بعد سلام الإمام، يقضي ركعة واحدة على صفة الركعة الأولى من الصلاة التي هو فيها، ثم يجلس عقبها لدعاء التشهد، ثم بعد السلام منها، يسجد سجدتي السهو، لاحتمال زيادة الركعة التي قضاها بعد سلام الإمام... والله اعلم.

والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالملين، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الضابط الخامس...والسادس

بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

فقه الصلاة المذهب المالكي

الضوابط الفقهيّة

 لكيفيّة تدارك المأموم الشك في الفرض المجهول المحل

الضابط الخامس:

 شك المأموم في سجود مجهول محله حال التشهد الأخير:

      إذا حصل الشك، أو شبهه، لمأموم غير مستنكح، في سجود، ولم يدر محله، حال دعاء التشهد الأخير، سجدة واحدة كان أو سجدتين، فإنه يجب عليه أن يأتي به في صلب الإمام، لجبر  الركعة الأخيرة، المتلبس بها، وإلا بطلت صلاته، ثم يلتحق بإمامه فيما هو فيه، وبعد سلامه، يقضي ركعة واحدة، على صفة الركعة الأولى من الصلاة التي هو فيها، ثم يجلس عقبها لدعاء التشهد، وبعد السلام، يسجد سجدتي السهو، لاحتمال زيادة هذه الركعة التي قضاها بعد سلام الإمام.

      وأما المستنكح من المأمومين، فإنه غير مطالب بشيء من هذا أبدا، في مثل هذه الحالة...والله اعلم.

الضابط السادس:

 شك المأموم في سجود مجهول محله حال القيام للركعة الأخيرة:

      وأمّا إذا شك، أو ظنّ أو توهم، المأموم، غير المستنكح في سجود، ولم يدر محله، سجدة واحدة كان أو سجدتين، وهو قائم للركعة الأخيرة وجب عليه ـ أيضا ـ أن ينحط من قيامه هذا ويأتي بالسجود الذي شك فيه، في صلب الإمام، لجبر الركعة الثالثة، مراعيا في ذلك أحكام الضابط  الخامس المتعلقة بكيفية تدارك المأموم ما فاته به الإمام، وإلا بطلت صلاته، ثم بعد الإتيان به يقوم ويلتحق بإمامه فيما هو فيه، فإذا سلم الإمام، قضى ركعة واحدة على صفة الركعة الأولى من الصلاة التي هو فيها، ثم يجلس عقبها لدعاء التشهد، وبعد السلام يسجد سجدتي السهو، لاحتمال زيادة الركعة التي قضاها بعد سلام الإمام.

      فإن علم عدم إدراك الإمام قبل الرفع من الركوع، مضى في صلاته معه إلى تمامها، ثمّ بعد سلام إمامه، قضى ركعة كاملة على صفة الركعة الأولى من الصلاة التي هو فيها، وسجد سجدتي السهو بعد السلام.

      وأما المستنكح من المأمومين. فإنه لا يطالب بشيء من هذا، أصلا... يتبع ان شاء الله ـ تعالى ـ.

والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالملين، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الضابط الثالث، والرابع

بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

فقه الصلاة المذهب المالكي

الضوابط الفقهيّة

 لكيفيّة تدارك المأموم الشك في الفرض المجهول المحل

 الضابط الثالث:

 شك المأموم في سجود مجهول محله حال ركوع الركعة الثالثة:

فإذا ما شك المأموم، أو ظنّ، أو توهم، وكان غير مستنكح، في سجود، سجدة واحدة كان أو سجدتين، ولم يدر محله، حال ركوع الركعة الثالثة، يجب عليه أن يأتي به في صلب الإمام مباشرة من ركوعه، لجبر الركعة الثانية، مراعيا أحكام، الضابط الخامس المتعلقة بكيفية تدارك المأموم ما فاته به الإمام، وإلا بطلت صلاته، فإذا تمكن من ذلك رجع لحالة الركوع، قبل رفع الإمام رأسه من ركوعه، وواصل صلاته مؤتما به، فإذا سلم قضى ركعة واحدة على صفة الركعة الأولى الملغاة من الصلاة التي هو فيها، ثم يجلس عقبها لدعاء التشهد، وبعد سلامه منها، يسجد سجدتي السهو، لاحتمال زيادة الركعة التي قضاها بعد سلام الإمام.

فإن علم عدم إدراك الإمام قبل الرفع من الركوع، مضى في صلاته معه إلى تمامها، ثمّ بعد سلام إمامه، قضى ركعة كاملة ـ أيضا ـ على صفة الركعة الأولى من الصلاة التي هو فيها، وسجد سجدتي السهو بعد السلام.    

وأما المأموم المستنكح، في هذه الحالة، فغير مطالب بشيء من هذا أبدا...والله اعلم.

الضابط الرابع:

شك المأموم في سجود مجهول محله بعد الرفع من ركوع الركعة الثالثة:

وأما إذا حصل الشك وشبهه، للمأموم، غير المستنكح، في سجود، سواء كان سجدة واحدة أو سجدتين ولم يدر محله بعد الرفع من ركوع الركعة الثالثة، وجب عليه أن يتم مع إمامه هذه الركعة والتي بعدها، ثم بعد سلام الإمام، يقضي ركعة واحدة على صفة الركعة الأولى من الصلاة التي هو فيها، ثم يجلس عقبها لدعاء التشهد، وبعد السلام منها يسجد سجدتي السهو، لاحتمال زيادة الركعة التي قضاها بعد سلام الإمام.

وأما المأموم المستنكح، في هذه الحالة، فغير معني بشيء من هذا أبدا، والله اعلم... يتبع ان شاء الله...يتبع ان شاء الله ـ تعالى ـ.

والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالملين، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الضابط الاول، والثاني

بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

فقه الصلاة المذهب المالكي

الضوابط الفقهيّة

 لكيفيّة تدارك المأموم الشك في الفرض المجهول المحل

      وأما لو شك، أو ظن، أو توهم، المأموم غير المستنكح، في فرض من الفرائض السالفة الذكر، ولم يدر محله في ركعات صلاته، فإنه لا يمكنه تداركه في صلب الإمام، إلا إذا كان الفرض المجهول المحل، سجودا، بخلاف الشك في الركوع أو الرفع منه فلا ينفع فيهما التدارك كما هو مبيّن بالضوابط التالية:

الضابط الأوّل:

شك المأموم في سجود مجهول محله، حال التشهد الوسط:

      إذا شك المأموم، أو ظن، أو توهم، وكان غير مستنكح، في سجود، ولم يدر محله، سجدة واحدة كان أو سجدتين، حال دعاء التشهد الوسط، يجب عليه أن يأتي بالسجود الذي شك فيه، في صلب الإمام،  لجبر الركعة الثانية وإلا بطلت صلاته، ثم بعد ذلك يلتحق بإمامه فيما هو فيه، ويصلي معه باقي ركعات الصلاة التي هو فيها، ثم إذا سلم إمامه، قضى ركعة واحدة على صفة الركعة الأولى الملغاة، إن سرا فسرا، وإن جهرا فجهرا، ثم يجلس عقبها لدعاء التشهد، وبعد السلام، يسجد سجدتي، السهو، لاحتمال زيادة هذه الركعة التي قضاها بعد سلام الإمام.

وأما المستنكح في هذه الصورة فغير مطالب بشيء من هذا أبدا، والله اعلم.

الضابط الثاني:

شك المأموم في سجود مجهول محله، حال القيام للركعة الثالثة:

وأما إذا شك المأموم وكذا لو ظن، أو توهم، وكان غير مستنكح، في سجود، ولم يدر محله، سواء كان سجدة واحدة أو سجدتين، حال القيام للركعة الثالثة، يجب عليه أن ينحط من قيامه هذا، ويأتي بالسجود الذي شك فيه، في صلب الإمام لجبر الركعة الثانية، مراعيا في ذلك أحكام الضابط الخامس المتعلقة بكيفيّة تدارك المأموم ما فاته به الإمام، وإلا بطلت صلاته، فإذا أتى بالسجود المطالب به، قام والتحق بإمامه فيما هو فيه، ثم بعد سلام الإمام، يقضي ركعة واحدة على صفة الركعة الأولى الملغاة من الصلاة التي هو فيها، ثم يجلس عقبها لدعاء التشهد، وبعد السلام، يسجد سجدتي السهو، لاحتمال زيادة هذه الركعة التي قضاها بعد سلام الإمام.

وأما المستنكح في هذه الحالة، فإنه غير مطالب بشيء من هذا أبدا، والله اعلم... يتبع ان شاء الله ـ تعالى ـ.

والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالملين، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سهو المأموم وشكه... بقية الضوابط

بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

فقه الصلاة المذهب المالكي

سهوالمأموم وشكه

الضوابط الفقهية

لكيفية تدارك المأموم ما فاته به الإمام

الضابط السادس: تدارك المأموم الجلوس بين السجدتين 

في صلب الإمام:

          وكذا قد يحدث أن يفوت الجلوس بين السجدتين المأموم، فيبقى ساجدا ولا يرفع مع إمامه إلا عند رفعه من السجدة الثانية، فيكون قد ترك الجلوس بين السجدتين، وحينئذ يجب عليه الإتيان بالجلوس الذي فاته به إمامه، وبالسجدة التي بعده، ثم يلتحق بالإمام فيما هو فيه وفق ما ذكر بالضابط الخامس سواء بسواء.

الضابط السابع: تدارك المأموم سجود أو ركوع الركعة الأخيرة في

                صلب الإمام:

          وأما إذا كان السجود الذي فات المأموم من الركعة الأخيرة، فعليه الإتيان به، وجوبا، ثم يلتحق بإمامه فيما هو فيه، فإن سلم الإمام حال الإتيان به، أتم فذا ولا يطيل، بخلاف فوات الركوع فعليه قضاء الركعة كاملة، لفوات التدارك برفع الإمام رأسه من سجود الركعة الأخيرة.  

الضابط الثامن: تدارك المأموم ما شك فيه:

       وأما لو كان الذي حصل للمأموم، غير المستنكح، شك أو ظن، أو وهم، في فرض من الفرائض السالفة الذكر، هل أتى به مع إمامه أو لم يأت به، فإنه يجب عليه ـ أيضا ـ أن يأتي به في صلب الإمام، وفق تلك الضوابط المتعلقة بكيفية تدارك المأموم ما فاته به الإمام، سواء بسواء، غير أنه في حالة الشك هذه، إذا فاته التدارك، أو تعذر عليه الإتيان بالفرض المشكوك فيه، وقضى الركعة صاحبة الشك بعد سلام إمامه، يسجد سجدتي السهو، بعد السلام، لاحتمال أن يكون قد أتى بما شك فيه، وركعة القضاء هذه محض زيادة. وأمّا المستنكح فلا شأن له بهذا كلّه، إذ لا عبرة بشكّه.

تم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالملين، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ