السبت، 9 يناير 2016

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

فقه الصلاة المذهب المالكي

صور لا سجود للسهو فيها


21/ التسبيح للصلاة للإعلام:
   ولا سجود للسهو على من سبح وهو في الصلاة، لإعلام من خاطبه أنه في الصلاة، رجلا كان المسبح أو امرأة.
22/ رد المصلي السلام:
   ولا سجود للسهو على من رد السلام وهو في الصلاة على من سلم عليه، إذا كان الرد بالإشارة باليد أو الرأس.
23/ التبسم في الصلاة:
   وكذا لا سجود للسهو على من تبسم في الصلاة، ساهيا كان أو عامدا.
24/ ترك السورة خوف خروج الوقت :
   ولا سجود على من ترك قراءة السورة خوف خروج وقت الصلاة، حيث يجب عليه تركها محافظة على الوقت.
وهكذا، كما قيل: الفروع كثيرة، وتتبعها يخرج عن المقصود".
25/ الشك في تسليمة الصلاة:
من شك هل سلم في صلاته، ام لم يسلم، فانه يسلم ولاسجود عليه، ان قرب ذلك من الصلاة، ولم ينحرف عن القبلة، ولم يغادرمكانه.
26) الكلام بين صلاتي الشفع، والوتر:
الكلام بين صلاتي الشفع، والوتر، سهوا، لاشيء فيه، ويكره ان كان عمدا، ولايترتب عليه شيء ـ ايضا ـ
27) الجهر في دعاء القنوت:
من جهرفي دعاء القنوت، سهوا، اوعمدا، لايترتب عليه شيء، ويكره ان كان عمدا.
  28) حكم من وقف في القراءة ولم يفتح عليه احد:
 من وقف في القراءة ولم يفتح عليه احد، ترك تلك الاية وقرأ مابعدها، فان تعذرعليه، ركع ولاينظرفي مصحف ان كان بين يديه مصحفا، الا ان يكون قد حصل له ذلك في الفاتحة، فلا بد له ان من كمالها بمصحف ان كان بين يديه مصحفا، او يلقنه اياها غيره ، فان ترك منها آية واحدة، سجد سجود السهوقبل السلام، وصلاته صحيحة، ان شاء الله، تعالى،  وان كان المتروك منها اكثرمن آية، بطلت صلاته، واعادها ابدا.
ذلك ان حكم مازاد على ام القرءان، السنية، فان قرأ آية وتعذر عليه مابعدها، ولم يفتح عليه احد، فانه يترك ماتعذرعليه، ويأتي بما بعده من الايات، فان تعذرعليه ذلك ركع ولاسجود عليه، لان السنة حصلت بما قرأ من السورة، وغاية مافي الامرانه فاتته فضيلة ختم السورة، لذلك لم يجزله ان يظر في المصحف ليتهمها، لخفة الامرفي ترك الفضيلة.
بخلاف الفاتحة، فانها فرض، والواجب عليه اتمامها، اما من مصحف، اوبتلقينه اياها من كان حاضرا... والا بطلت الصلاة.
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالملين، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق