الخميس، 26 مارس 2015

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
فقه الصلاة المذهب المالكي
أمثلة للشكّ المتوقع في الفرض المجهول محله أثناء الركعة الأخيرة

9/الشك في رفع ركوع مجهول محله حال رفع الرأس من ركوع الركعة الأخيرة:
        وأما إذا حصل الشك أو الوهم، أو الظن، في الرفع للركوع، حال رفع الرأس من ركوع الركعة الأخيرة، وجب على الشاك وشبهه، إماما كان أو فذا، وكان غير مستنكح، أن يتم هذه الركعة التي رفع رأسه من ركوعها، ناويا بها الركعة الثالثة إن كان في صلاة رباعية الركعات، وألغى إحدى الركعتين الأوليين، ثم ولإتمام صلاته، يأتي بركعة أخرى على صفة الركعة الأخيرة من الصلاة، ثم يسجد سجدتي السهو قبل السلام، لنقص السورة من الركعة الثالثة التي تحولت ثانية، وزيادة الركعة الملغاة.
      وكذا يكون العمل لو كانت الصلاة ثلاثية الركعات، إلا أنه يجعل هذه الركعة التي رفع رأسه من ركوعها، ثانية، ويجلس عقبها معيدا لدعاء التشهد، ثم يأتي بركعة أخرى، على صفة الركعة الأخيرة يتم بها صلاته، ويسجد سجدتي السهو قبل السلام، لنقص السورة من الركعة الأخيرة التي انقلبت ثانية، وزيادة الركعة الملغاة.
      وأما المستنكح، فإنه غير مطالب بهذا أصلا، وإنما يستحب له أن يسجد سجدتي السهو بعد السلام، ترغيما للشيطان...والله اعلم.
 ...يتبع ان شاء الله ـ تعالى ـ ...والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالملين، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق