الخميس، 27 ديسمبر 2012


بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
فقه الحيض والنفاس على المذهب المالكي

سابع موانع الحيض والنّفاس


رفع الحدث

       ومن موانـع الحيض، أو النفـاس، رفع الحدث، حيث لا يصـح غسل الحـائض، أو النّفسـاء، حـال حيضتها، إذا نوت به رفع حدث الحيض، أو النفاس، أو رفع حدث الجنابة، التي كانت عليها قبل حيضتها أو نفاسها، أو التي حصلت بعده، ذلك أن حكم الجنابة مرتفع، أصلا، بالحيض، والنفاس، على المشهور من المذهب، ولولاه لما جاز لها قراءة القرءان الكريم، ظاهرا، حال سيلان الدم، بخلاف ما لو كانت الحائض، أو النّفساء، جنبا واغتسلت حال سيلان الدم، ثم رأت الطهر، فإنها تحرم عليها القراءة، وما كان شبيها لها في الحكم، حتى تغتسل.

      وكذلك القول، في الحدث الأصغر، حيث لا خلاف يذكر في شأنه، بيد أنه يستحب لها الوضوء الأصغر، للنوم، على ما قاله بعضهم.
 والله اعلم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى وآله، وصحبه، ومن والاه.        
...يتبع، ـ ان شاء الله تعالى ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق