السبت، 2 يوليو 2011

خطبة الحاجــة : خطوبة زواج ـــ عقد قران ـــ اشهارزواج


بسم الله الرحمان الرحيم

خطبة الحاجــة
خطوبة زواج ـــ عقد قران ـــ اشهارزواج

ان الحمد لله، نستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرورانفسنا، وسيئات اعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، واشهد ان لااله الاالله، واشهد ان محمدا، عبده ورسوله، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }، النساء:1 ـ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } ـ آل عمران:102، {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً} ـ الأحزاب:70
سبحانه،علم كل شيء قبل حدوثه وقدره تقديرا، وجعل من البشرنسبا وصهراوكان على ذلك قديرا.
نحمده ـ جل جلاله ـ حمدا يزيد ولايبيد، ونشكره والشكركفيل منه بالمزيد.
ونصلي، ونسلم، على سيدنا، وحبيبنا، محمد، عروس المملكة الربانية، وسلطان دارالمزيد، صلى الله عليه، وسلم، وعلى آله، واصحابه، اولي التأييد والتسديد، صلاة، وسلاما، دائمين متلازمين، الى يوم الوعيد.
وبعد... فان الزواج لمما تقتضيه الفطرة، وتستوجبه الغريزة، ويلح في طلبه الانسان، تخليدالذكره، ورغبة في العشيرة.
ولذلك جاءت الشريعة الاسلامية الغراء، بتشريع محكم ودستورعادل، يحمي الانسان من الفوضى الجنسية، والجرائم الاخلاقية، ويصون الارحام من مقت الفاحشة، ودنس الرذيلة، ويحفظ للاسرة عرضها وشرفها.
اذ رغب الله ـ تبارك وتعالى ـ في الزواج، وحظ عليه رسوله الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال ـ عز من قائل ـ آمرا الامة الحامدة: {وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} ـ النور:32، وقال سبحانه: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} ـ الروم:21 ، وقال من ظللته الغمامة، وبشرت ببعثته كل ديانة ـ صلى الله عليه وسلم ـ:(اذا جاءكم من ترضون دينه، وخلقه، فزوجوه، الا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير)، وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ:(من تزوج فقد ملك نصف دينه، فليتق الله في النصف الاخر).
هذا، وليعلم المسلمون، والمسلمات، ان الزواج في الاسلام رباط مقدس، وميثاق غليظ، حيث قال ـ تعالى ـ: {وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً{20} وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً} ـ النساء:21
واستجابة لامرالله ـ تعالى ـ وتطبيقا لسنة رسوله الكريم، محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ تم في هذه اللحظة المباركة، واليوم الاغر، يوم: ..... من شهر: ..... سنة: ..... هجرية، الموافق للـ : ..... من شهر: ..... سنة: ..... ميلادية، (خطبة، المؤمن الحامد: ..... للمؤمنة الحامدة: .....) اوتقول:(عقد قران، المؤمن الحامد:.....على المؤمنة الحامدة:.....) اوتقول: (نشهرزواج المؤمن الحامد..... والمؤمنة الحامدة: .....).
حيث رضي كلاهما بالزواج من الآخر، على سنة الله ـ تعالى ـ ورسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتحت راية القرءان الكريم، وفي ظل الشريعة الاسلامية الغراء.
فتهانينا القلبية (للمخطوبين // اوتقول:للعريسين)العزيزين، وتمنياتنا لهما، بالثبات على الايمان، والتزام صراط الرحيم الرحمان.
والله ـ تعالى ـ نسأل ان يحميهما بحماية القرءان، ويكلأهما بعين رحمته، ورضاه، وييسرلهما حسن المعاشرة وطيب المعاش.
واحفظهما يارب من كل آفة وعاهة، وضائقة وحاجة، وارزقهما قرة عين صالحة، برحمتك ياارحم الراحمين.
اللهم بارك لهما في صحتيهما، واموالهما، واسدل عليهما ستائرامنك ورحمتك ياارحم الراحمين.
واجمع اللهم بين اسرتيهما بالود والاخاء، والتآلف والوفاء، وآمنهم الفتنة وكيدالاعداء، وقهم شرالحاسد اذاحسد، والنافثين والنافثات في العقد.
وصل اللهم على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت على سيدنا ابراهيم، وعلى آل سيدنا ابراهيم، وبارك على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، كما باركت على سيدنا ابراهيم، وعلى آل سيدنا ابراهيم، في العالمين، انك حميد مجيد.
آمين... الفاتحة.
اخوتي في الله ـ تعالى ـ ... لاتحرموني من دعائكم... جازاكم الله خيرا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق