الاثنين، 4 أبريل 2011

الضوابط الفقهية لتدارك فرض الســـــلام


بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
فقه الصلاة على المذهب المالكي

الضوابط الفقهية
لتدارك فرض الســـــلام

الضـابط الأوّل: تدارك السلام بالقرب جدّا.
           من سها عن السلام، وخرج من صلاته بلا تسليم، وتذكر بالقرب جدا من خروجه من الصلاة، وهو جالس، مستقبل القبلة، أو منحرف عنها انحرافا يسيرا، اعتدل وسلّم ولا شيء عليه، سواء كان الساهي، إماما أو فذا، مستنكحا كان أو غير مستنكح.

الضابط الثاني: تدارك السلام بعد الانحراف وبلا طول.
          وأما إن تذكر ناسي السلام، إماما كان أو فذا، بعد أن انحرف عن القبلة انحرافا كثيرا، دون طول أصلا، رجع إلى مكان صلاته إن فارقه، وأحرم بنية الرجوع للصلاة، رافعا يديه عند تكبيرة الإحرام، استحبابا من قيام إن كان قائما، ثم جلس، وإلا أحرم من جلوس، ثم سلم دون إعادة التشهد، لكنه يسجد سجدتي السهو بعد سلامه، إن لم يكن قد نقص ولو سنة خفيفة، وإلا فقبله إن لم يكن مستنكحا، إذ المستنكح غير مطالب بسجود السهو.
والله اعلم ، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى وآله، وصحبه، ومن والاه.
...يتبع ان شاء الله ـ تعالى ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق