الأحد، 24 أبريل 2011

الضوابط الفقهية لتدارك الجلوس للسـلام


بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
فقه الصلاة على المذهب المالكي

الضوابط الفقهية
لتدارك الجلوس للسـلام

       قد لا يتصور ترك الجلوس للسلام من الصلاة، باعتبارهما فرضين متلازمين، إذ كل واحد منهما شرط في صحة الآخر، حيث تبطل الصلاة بإيقاع السلام من غير جلوس.
       لكن، وعلى فرض حدوث إيقاعه من قيام مثلا، أو اضطجاع، أو حين رفع الرأس من السجود، أو نحو ذلك، وكان على وجه السهو أو الخطأ، وجب على الساهي إماما كان أو فذا، أن يعيد سلامه من الصلاة التي هو فيها، وفق الضوابط الفقهية لتدارك فرض السلام، سواء بسواء، ذلك أنه لابد للسلام الواجب من محمل، ولا محمل له إلا الجلوس بقدر ما يعتدل المصلي فيه، ويسلم.
والله اعلم ، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى وآله، وصحبه، ومن والاه.
...يتبع ان شاء الله ـ تعالى ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق