بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
فقه الحيض والنفاس على المذهب المالكي
معالجة سيلان دم الحيض حين تأخره
وأمّا إذا تأخّر سيلان الدم عن وقته المعتاد، ولم يكن بالمرأة ريبة حمل، فجعل له دواء ليسيل، فالظاهر في مذهبنا أنّه حيض، لأنّ تأخير الحيض كما قيل" إذا لم يصحبه حمل، إنّما يكون لمرض، فإذا جعل دواء لرفع المرض، لم يخرجه عن كونه حيضا في بابي العدّة والعبادة.
والله اعلم ، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى وآله، وصحبه، ومن والاه.
...يتبع، ـ ان شاء الله تعالى ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق