الخميس، 4 أغسطس 2011

حكم تارك صيام شهررمضان المعظم


بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
فقه الصيام على المذهب المالكي
حكم تارك صيام شهررمضان المعظم

تارك صيام شهررمضان المعظم، لايخلوامره، اما ان يترك صيامه كسلا، وعنادا، واما ان يترك صيامه جحودا، وانكارا، ولكل من الصنفين، عند فقهاء مذهبنا حكمه المتعلق به.
تارك صوم رمضان كسلا:
فأما من ترك صيامه، كسلا، وعنادا، وتهاونا، وهو مقربوجوبه، غير منكر لفرضيته، فهو عاص، يجبرعلى فعله، فان لم يفعل، قتل حدا، لاكفرا، كا لصلاة، وذلك على المشهورمن مذهب الامام مالك ـ رحمه الله ـ تعالى ـ لكن بعد امهاله الى ان يبقى من الليل مقدارما يوقع فيه النية، ولايقتله الاالسلطان.
وبناء على هذا، فانه ـ بعد اقامة الحد ـ يغسل، ويكفن، ويصلى عليه، ويدفن في مقابرالمسلمين.
فان اوقع نية الصوم، وعزم عليه، تاب الله عليه، وبرئت ذمته، وسقط الحكم المتعلق به، الذي هوالقتل حدا.
تارك صوم رمضان جحودا:
واما من جحد وجوب صيام شهررمضان المعظم، فهومرتد، كافر، اجماعا، يستتاب ثلاثا، فان تاب، والا قتل كفرا، كسائرالمرتدين، وذلك على المشهورمن مذهبنا، ولايقتله الاالسلطان.
قال ابن عرفة:
(صوم رمضان واجب، كالصلاة، جحده، وتركه، كالصلاة).
وبناء على هذا، فانه ـ بعد اقامة الحد ـ لايغسل، ولايكفن، ولايصلى عليه، ولايدفن في مقابرالمسلمين.
فان تاب، تاب الله عليه، وبرئت ذمته، وسقط الحكم المتعلق به، الذي هوالقتل كفرا.
والله اعلم ، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى وآله، وصحبه، ومن والاه.
يتبع...ان شاء الله ـ تعالى ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق