بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
فقه الحيض والنفاس على المذهب المالكي
الأحكام الفقهيّة للنّفاس
أولى موانع الحيض والنّفـاس
الصــــلاة
المتفق عليه عند عامّة فقهاء الإسلام أن الحيض والنفاس، يمنعان وجوب الصلاة، على الحائض والنّفساء، بل ولا تصح منهما إن صلياها، وحرّم ذلك عليهما، اتفاقا، نفلا كانت الصلاة، أو فرضا، أداء كان الفرض، أو قضاء، كما أنهما غير مطالبتين بقضاء ما فاتهما من الصلوات المفروضة، طيلة سيلان الدم، وذلك رحمة جاد بها الشارع العزيز عليهما، ورفعا للمشقة عنهما.
إلا أنهما، قد يطالبان بالصلاة، في بعض الحالات المتزامنة، مع طروء سيلان الدم، أو عند الطهر منه، خلال الوقت الضروري للصلاة، على النحو الآتي بيانه، إن شاء الله تعالى.
بيد أنني، آثرت التذكير، أولا، بأوقات الصلاة، بشيء من الاقتضاب، لتعلقها المباشر، بتلك الحالات، وملازمتها لها، فضلا عن وجوب معرفتها، وجوبا عينيا، كما قرر صاحب المدخل.
والله اعلم ، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى وآله، وصحبه، ومن والاه.
...يتبع، ـ ان شاء الله تعالى ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق