الأربعاء، 3 أغسطس 2011

دليل وجوب صوم شهررمضان


بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
فقه الصيام على المذهبالمالكي
 دليل وجوب صوم شهررمضان

صيام شهررمضان المعظم، واجب بكتاب الله ـ تعالى ـ وسنة رسوله، محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ واجماع الامة، على كل من استكمل شروطه.
الدليل القرءاني:
قوله ـ تعالى ـ :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} ـ البقرة:183

وقوله ـ تعالى ـ :{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} ـ البقرة:186
الدليل السني:
حديث ابن عمرـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :(بني الاسلام على خمس: شهادة ان لااله الا الله، وان محمدا رسول الله، واقام الصلاة، وايتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان) ـ اخرجه البخاري في كتاب الايمان
وحديث ابي هريرة ـ ضي الله عنه ـ :( ان اعرابيا اتى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : دلني على عمل اذا عملته دخلت الجنة، قال :(تعبد الله لاتشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان)، قال : والذي نفسي بيده لاازيد على هذا، فلما ولى، قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ :(من سره ان ينظر الى رجل من اهل الجنة، فلينظر الى هذا) ـ اخرجه البخاري في كتاب الزكاة.
هذا، وفي الباب احاديث نبوية شريفة غير هذين الحديثين الشريفين، يمكن الاستدلال بها.
الدليل الاجماعــــي:
اجمع سلف صالحي هذه الامة، ومن والاهم الى يوم الناس هذا، على :( وجوب صيام شهررمضان المعظم، واتفقت كلمتهم على فرضيته، ولم يشذ عن قولهم احد من المسلمين، حتى بات صيامه، معلوم من الدين بالضرورة).
ولنا في تراثهم الزكي من الاقوال ما يبرئ ضمأ كل ناظر.
والله اعلم ، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى وآله، وصحبه، ومن والاه.
يتبع...ان شاء الله ـ تعالى ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق