الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

أوقــات صـلاة، الحائض، والنفساء


بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
فقه الحيض والنفاس على المذهب المالكي
الأحكام الفقهيّة للنّفاس

أولى موانع الحيض والنّفـاس

الصــــلاة

أوقــات صـلاة، الحائض، والنفساء
 لما كانت الحائض او النفساء، مطالبة بالصلاة، في بعض الحالات المتزامنة، مع طروء سيلان الدم، أو عند الطهر منه، خلال الوقت الضروري للصلاة، على النحو الآتي بيانه، إن شاء الله تعالى.
آثرت التذكير، أولا، بأوقات الصلاة، بشيء من الاقتضاب، لتعلقها المباشر، بتلك الحالات، وملازمتها لها، فضلا عن وجوب معرفتها، وجوبا عينيا، كما قرر صاحب المدخل.
تعريف الوقت، اصطلاحا:
        والوقت، في الاصطلاح الفقهي: هو الزمان الذي، قدّره، وحدّده الشارع الحكيم للعبادة، وقد يكون موسّعا، كأوقات الصلاة، حيث يجوز أداؤها في أثنائه، أو مضيقا كوقت صيام رمضان، الذي يجب أن لا يتأخر عن دخول وقته:
أقسام أوقات الصلاة المكتوبة:

        هذا، وأوقات الصلوات المكتوبة في مذهبنا، على قسمين:
القسم الأول: وقت أداء: وهو الذي تؤدى فيه الصلاة داخل وقتها، وقبل خروجـــه، ولو بادراك ركعة فيه، وهــو ـ أيضا ـ على قسمين:
أ) وقت اختياري: وهو الوقت الذي خيّر الشارع ـ سبحانه ـ عبده المكلّف، في إيقاع الصلاة، في أي جزء منه، من غير تأثيم، وإن كان أوله أفضل.
ب) وقت ضروري: وهو الوقت الذي يبتدئ عقب خروج الوقت الاختياري مباشرة، وسمي ضروريا، لعدم جواز تأخير الصلاة إليه، لغير أصحاب الأعذار، كالحائض، أو النفساء، تطهر، والصبي يبلغ، والمغمى عليه يفيق، وما إلى ذلك، ممن شابههم، أو كان في حكمهم، إذ لا يأثم أحد من هؤلاء. بإيقاع الصلاة في هذا الوقت، بخلاف غيرهم، فإنهم آثمون، بتأخيرها إليه، وإن كانوا جميعا مؤدون لها.
القسم الثاني، وقت قضاء: وهو الوقت الذي تقضى فيه الصلاة، بعد خروج وقتها الضروري.
والله اعلم ، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى وآله، وصحبه، ومن والاه.        
...يتبع، ـ ان شاء الله تعالى ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق