الاثنين، 6 يونيو 2011

الضوابط الفقهيّة لتدارك ركعة كاملة الضابط الثاني: التدارك بعد السلام بقرب.


بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
فقه الصلاة على المذهب المالكي

الضوابط الفقهيّة
لتدارك ركعة كاملة

الضابط الثاني:  التدارك بعد السلام بقرب.
وأما إذا تذكر الساهي،  إماما كان أو فذا، الركعة المسهو عنها، بعد السلام بقرب، رجع للصلاة حالا، وفق الكيفية المذكورة بالضابط الرابع لتدارك الفرض المنسي من غير الركعة الأخيرة، وأتى بها على صفة الركعة الأخيرة من الصلاة التي هو فيها، وذلك حسب قاعدة البناء في الأقوال والأفعال، سواء كانت الركعة المتروكة هي أولى ركعات صلاته، أو غيرها، ثم بعد الفراغ منها يعيد دعاء التشهد، ثم يسجد سجدتي السهو قبل السلام، إن كانت الركعة المتروكة أولى ركعات صلاته، أو ثانيتها، لنقص السورة من الركعة البديلة بعد انقلاب ركعات الصلاة، بل ولزيادة فرض السلام المنطوق به ـ أيضا ـ وأما إن كانت الركعة المتروكة من غيرهما، سجد الساهي سجدتي السهو بعد السلام لتمحض الزيادة، إن لم يكن معه نقص سنة ولو خفيفة، وإلا فقبله، إلا أنّ المستنكح غير مطالب بهاتين السجدتين، وإن طولب بإصلاح صلاته. 
والله اعلم ، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى وآله، وصحبه، ومن والاه.
...يتبع ان شاء الله ـ تعالى ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق