بسم الله الرحمان
الرحيم
والصلاة والسلام على
المبعوث رحمة للعالمين
فقه الصلاة المذهب
المالكي
سهوالمأموم
وشكه
الضوابط الفقهية
لكيفية تدارك المأموم ما فاته به
الإمام
الضابط الثاني : ما بعد ثبوت المأمومية:
فإذا ما ثبتت مأمومية
المأموم، ولو كان مسبوقا، بعقد الركوع مع الإمام، وفي أية صلاة، سواء صادفه في
أولى ركعات الصلاة، أو في غيرها، جاز له الإتيان بما فاته به إمامه ركوعا كان أو
رفعا منه، أو سجودا، ما لم يفت محل التدارك، وكان السبب شرعيا، وإلاّ بطلت صلاته.
هذا، وعلى المسبوق مراعاة
ترتيب ركعات صلاته حال قضاء ما فاته به الإمام، وذلك بأن يقضي أولا ما لم يمكنه
تداركه بعد ثبوت المأمومية، ثم يقضي ما فاته به الإمام قبل الائتمام به، كما هو
الحال في الصورة الثانية عشرة. من صور موجبات السجود القبلي... والله اعلم.
...يتبع ان شاء
الله ـ تعالى ـ ...والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة
للعالملين، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق