الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

أ) ألامساك والقضاء وجوبا


بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين


مسألة فقهية، رقم:5
في فقه الصيام على المذهب المالكي
مايترتب على الفطر نهار رمضان

وأما مايترتب على الفطر نهار رمضان، من الأ حكام الشرعية، فهي على وجه التفصيل:

أ‌)   الامساك والقضاء وجوبا:
فساد صوم  الصائم نهار  رمضان  المعظم، موجب للامساك عن جميع المفطرات، بقية اليوم، تعظيما لحرمة الشهر، وقضاء  الأ يام التي فسد صيامها، ابراء للذمة، وذلك في الحالات الآتية :
1) وصول المائع الى حلق الصائم عن طريق الفم... سهوا كان وصوله... أوغلبة... حتى وان كان الصائم نائما وصب في حلقه المائع... أووصل حال المضمضة لوضوء... أولعطش مهلك... أوحال الاستياك... ومداواة الاسنان.
2) وصول المائع للحلق من غير الفم، وانما عن طريق العين... أوالانف... أوالأذن... أو مسام الرأس...( المنافذ العلوية) سهوا... أوغلبة... أوعمدا.
3) رجوع شيء للحلق من القيء الخارج بغيرارادة الصائم، سواء كان رجوعه سهوا... أوغلبة.
4) تعمد اخراج القيء، ولولم يرجع منه شيء الى الحلق... اذ مجرد خروجه موجب للامساك، والقضاء.
5) وصول بخار الطعام، باستنشاق للحلق، ولوسهوا، سواء كان المستنشق صانعا للطعام... أوغيرصانع له... ومثله في الحكم استنشاق بخور... أو دخان تتكيف به النفس... بخلاف ما لو وصل غلبة، أوشما، فانه لاشئء فيه...
6) وصول غبارالصنعة لحلق الصائم غيرالعامل... غلبة... أوسهوا، سواء كان غباردقيق... أوغبارمكيل الحبوب... أوكان غباردباغ... أوجبس... أو حفر... أونقل تراب... ونحو ذلك مما هو غبار... بخلاف العامل فيغتفر له ذالك لضرورة الصنعة.
7) رحوع القلس لحلق الصائم، بعد خروجه الى فمه... سهوا كان رجوعه... أو غلبة.
8) رجوع البلغم، أوالريق للحلق بعدظهوره على الشفة... رجع سهوا... أو غلبة.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق