الاثنين، 27 سبتمبر 2010

الحج و العمرة في القرآن الكريم


بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

مسألة فقهية، رقم:6
في فقه الحـج على المذهب المالكي
الحج و العمرة في القرآن الكريم

     وردت في القرآن الكريم، آيات عديدة تخص الحج وما يتعلق به زمانا ومكانا. أو مناسك ومنافع. نستعرض بعضا منها على النحو التالي :

قال تعالــــــــى :
" ربّنا إنّي أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون"  ـ ابراهيم: 37
وقال تعـــــــــالى :
" إنّ الصفا والمروى من شعائر الله، فمن حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم"  ـ البقرة: 158
وقال تعــــــــــالى :
" وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا انك أنت السميع  العليم -  ربنا و اجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك و أرنا مناسكنا و تب علينا انك أنت التواب الرحيم  ربنا و ابعث فيهم رسولا منهم  يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنّك أنت العزيز الحكيم."  ـ البقرة: 127
وقال تعــــــــالى :
" إنّ أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا، ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإنّ الله غني عن العالمين "  ـ آل عمران 97-96
وقال تعــــــــالى :

"واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير، ثم ليقضوا تفثهم وليفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق"  ـ الحج 27
وقال تعــــــــالى : 

" وإذا جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى، وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود . وإذ قال ابراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم اضطره إلى عذاب النار وبئس المصير" ـ البقرة: 125
وقال تعـــــــــالى :

" يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج، وليس البر بأن تؤتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى، وآتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون" البقرة: 189    
و قال تعـــــــالى :

" و أتموا الحج و العمرة لله  ، فان احصرتم فما استيسر من الهدي ، ولا تحلقوا رؤوسكم  حتى يبلغ الهدي محله ، فمن كان مريضا أو به اذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج و سبعة إذا  رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله  حاضري المسجد الحرام و اتقوا الله  واعلموا أن الله شديد العقاب ، الحج اشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث و لافسوق و لاجدال في الحج و ما تفعلوا   من خير يعلمه الله و تزودوا فان خير الزاد التقوى و أتقون يا أولي الألباب ، ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام و اذكروه كما هداكم ، وان كنتم من قبله لمن الضالين ثم أفيضوا من حيث افاض الناس واستغفروا الله إنّ الله غفور رحيم ، فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا، فمن الناس من يقول ربنا أتنا في الدنيا وماله في الآخرة من خلاق، ومنهم من يقول ربّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقي ، واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون" ـ البقرة: 196
و قال تعــــالى :

"ومالهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلاٌ المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون، وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية، فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون"  ـ الأنفال : 34
وقال تعــــالى :
 " براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين فسيحوا في الأرض أربعة أشهر واعلموا أنكم غير معجزي الله وأن الله مخزي الكافرين ، وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج ألا كبر إن الله برئ من المشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير لكم، وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله وبشر الذين كفروا بعذاب أليم" ـ التوبة: 1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق