الخميس، 28 مارس 2013

حكم من وقف في القراءة ولم يقرأ عليه احد


بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

مسألة فقهية على المذهب المالكي

 حكم من وقف في القراءة ولم يفتح عليه احد

*** فقــه المسألــــــــة:
[من وقف في القراءة ولم يفتح عليه احد، ترك تلك الاية وقرأ مابعدها، فان تعذرعليه، ركع ولاينظرفي مصحف ان كان بين يديه مصحفا، الا ان يكون قد حصل له ذلك في الفاتحة، فلا بد له ان من كمالها بمصحف ان كان بين يديه مصحفا، او يلقنه اياها غيره ، فان ترك منها آية واحدة، سجد سجود السهوقبل السلام، وصلاته صحيحة، ان شاء الله، تعالى،  وان كان المتروك منها اكثرمن آية، بطلت صلاته، واعادها ابدا.]

***التعليـــــــــــــــــل:
ذلك ان حكم مازاد على ام القرءان، السنية، فان قرأ آية وتعذر عليه مابعدها، ولم يفتح عليه احد، فانه يترك ماتعذرعليه، ويأتي بما بعده من الايات، فان تعذرعليه ذلك ركع ولاسجود عليه، لان السنة حصلت بما قرأ من السورة، وغاية مافي الامرانه فاتته فضيلة ختم السورة، لذلك لم يجزله ان يظر في المصحف ليتهمها، لخفة الامرفي ترك الفضيلة.
بخلاف الفاتحة، فانها فرض، والواجب عليه اتمامها، اما من مصحف، اوبتلقينه اياها من كان حاضرا... والا بطلت الصلاة.
...والله اعلم... والحمدلله رب العالمين، والصلاة، والسلام على رسول الله، وآله، ومن والاه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق