الأحد، 17 مارس 2013

كلمة الختام


بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
فقه الحيض والنفاس على المذهب المالكي
الخاتمة

وأخيرا،
فإنّه ليس من نافلة القول، إن قلت: "نعم الأمر هذا الذي كتبه الحق ـ تبارك وتعالى ـ على بنات آدم ـ عليه السلام ـ ولله الحمد والشكر المجلل بالصدق والاخلاص على ما كتب وقضى. إذ له الأمر ـ سبحانه ـ من قبل ومن بعد، وله في خلقه شؤون، وفي كلّ خلق، له فيه حكم وأسرار، وأنّى للمخلوق أن يفقه مراد الخالق، وهو الذي جعل الإنسان من نطفة في قرار مكين، وصوّره كيف شاء في رحم أمين، ثم أنشأه في أحسن تقويم.
وأنّى للرحم أن تتنفس عن عبد لله، أو أمة، وهي لم تتطهر بعد من نجس الدم، وتستبرأ من لوثة الحمل المشبوه.
وتلك هي ـ عندي ـ احدى آيات دم الحيض أو النفاس، وكفى بها عظة واعتبارا، والله مع المتقين.

الواعظ، الشيخ : الهادي الغربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق