الاثنين، 8 ديسمبر 2014

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
فقه الصلاة المذهب المالكي
امثلة للشك المتوقع في الفرض المجهول المحل
في غيرالركعة الاخيرة

10/ الشك في الرفع لركوع، مجهول محله حال الركوع للركعة الثالثة:
        وأمّا لو حصل الشك، أو الظن، أو الوهم، في الرفع للركوع، ولم يدر الشاك وشبهه، محله في ركعات صلاته، أثناء ركوع الركعة الثالثة، وقبل رفع الرأس منه، رفع حينئذ من ركوعه هذا مباشرة، بنيّة الرفع للركوع المجهول محله، ثم بعد قيامه معتدلا، ينحط للسجود دون أن يقرأ شيئا من القرءان الكريم، وذلك لإصلاح الركعة الثانية، ثمّ يواصل صلاته، على النحو الذي سبق ذكره بالمثال الثامن "الشك في الرفع للركوع، حال التشهد الوسط".
       وأمّا المستنكح، فإنّه غير مطالب بإصلاح ما شكّ فيه، وإنما يستحب له أن يسجد سجدتي السهو بعد السلام ترغيما للشيطان.

11/الشك في الرفع لركوع مجهول محله بعد الرفع من ركوع الركعة الثالثة:
        وأما لو حصل الشك، أو الظن، أو الوهم، في الرفع للركوع المجهول المحل، بعد أن يرفع الشاك وشبهه رأسه قائما معتدلا، إماما كان أو فذا، وكان غير مستنكح، من ركوع الركعة الثالثة، فات تدارك إصلاح الركعة الثانية، ووجب عليه إتمام هذه الركعة التي هو فيها، والجلوس عقبها لإعادة دعاء التشهد، باعتبارها ركعة ثانية، بعد ان ألغيت إحدى الركعتين الأوليين، اللتين انحصر الشك فيهما، ثم يتم صلاته على صفتها المعهودة، وقبل السلام  منها يسجد سجدتي السهو، لنقص السورة من الركعة الثالثة التي انقلبت ركعة ثانية، وزيادة الركعة الملغاة.
       وأما المستنكح فإنه غير مطالب بهذا أبدا، وإن استحب له أن يسجد سجدتي السهو بعد السلام، ترغيما للشيطان.
... والله اعلم...والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالملين، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق