الاثنين، 22 ديسمبر 2014

4/الشك في سجود مجهول محله بعد الرفع من ركوع الركعة الأخيرة

بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

فقه الصلاة المذهب المالكي
أمثلة للشكّ المتوقع في الفرض المجهول محله أثناء الركعة الأخيرة

4/الشك في سجود مجهول محله بعد الرفع من ركوع الركعة الأخيرة:
        وأما إذا حصل الشك، وشبهه، في السجود المجهول محله، بعد رفع الرأس من ركوع الركعة الأخيرة، قائما معتدلا، فإنه لا يجب على الشاك، إماما كان أو فذا، وكان غير مستنكح، أن يسجد السجود المتروك، لفوات محل التدارك، بل عليه أن يلغي إحدى الركعتين الأوليين ويتم هذه الركعة التي رفع من ركوعها، جاعلا إياها ثالثة ركعات صلاته، إن كانت الصلاة التي هو فيها رباعية الركعات، ثم يأتي بالركعة الأخيرة على صفتها المعهودة، وقبل السلام من الصلاة يسجد سجدتي السهو، لنقص السورة من الركعة الثالثة الأصلية، التي تحولت ركعة ثانية، وزيادة الركعة الملغاة.
      وكذا يكون العمل لو كانت الصلاة ثلاثية الركعات، إلا أنه يجب على الشاك، أن يجلس لإعادة دعاء التشهد، بعد إتمام الركعة التي رفع من ركوعها، لتحولها ركعة ثانية، ثم يتم صلاته على صفتها المعلومة، فإذا فرغ منها، سجد سجدتي السهو قبل السلام، لنقص السورة من الركعة الأخيرة التي تحولت ركعة ثانية وزيادة الركعة الملغاة.  
      وأما المستنكح، فإنه غير معني بهذا أصلا، وإن استحب له أن يسجد سجدتي السهو بعد السلام، ترغيما للشيطان... والله اعلم.
يتبع ان شاء الله ـ تعالى ـ ...والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالملين، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق