الثلاثاء، 30 يونيو 2015

مفسدات الصوم: 15و 16و 17و 18و 19

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

فقه الصيام المذهب المالكي

مفسدات الصوم مطلقا
ومايترتب عنها في صيام رمضان خاصة

15) رفع النية ليــلا:
رفع الصائم نية الصوم، ليلا، واستمراره رافعا لها الى أن طلع الفجر، ولم يجددها قبل طلوعه، اومعه، مفسد للصوم... أي صوم كان... فرضا كان الصوم... أو نفلا... وان لم يفعل شيئا من مفسدات الصوم، كالأكل... أوالشرب... أوالجماع... أونحوذلك... من المفسدات التي تفسد الصوم... بل ولوتراجع حين اصبح، ونوى الصوم قبل طلوع الشمس... اذلا يصح صوم الا بنية ليلا... وقبل طلوع الفجر... أومعه... حيث لاينفع تجديدها بعد طلوعه.
مايترتب عن فساد صوم رمضان:
واما مايترتب عن ذلك من احكام شرعية، فقد افردنا لها فصلا مستقلا، ضمن الحديث عما يتعلق بكل نوع من انواع الصيام.
الاانه اذا حصل ذلك في صيام رمضان، ، وجب على رافع النية ليلا، واستمررافعا لها حتى طلع الفجر، الامساك بقية اليوم، تعظيما لحرمة الشهر، والقضاء، والكفارة، اذ برفع نية الصوم، يختل احد ركني الصيام الذي هو النية، وليس على المكره غيره شيء، لان النية محلها القلب ولاترفع بالاكراه.

واما المراد برفع نية الصوم، هو: أن يلاحظ الصائم أنه غيرناو للصوم... وأنه ليس عنده نية له... أويقول، رفعت نية صومي... أو رفعت نيتي.
بخلاف مالو علق الصائم الفطر على شيء ولم يحصل منه ذلك... كان يقول، ان وجدت طعاما، أكلت، فلم يجد طعاما... أووجده ... ولم يأكل... فلايفسد صومه بذلك.
وكذلك الحكم، لوعزم الصائم على الأكل... أوالشرب... أوالجماع... ولم يفعل من ذلك شيئا، اذ هو كمن عزم على نقض وضوءه بريح ـ مثلاـ ولم يفعل، فلا وضوء عليه... والله اعلم.
16) رفع النية نهــارا:
رفع الصائم نية صومه نهارا، هو ـ أيضا ـ مفسد للصم، أي صوم كان... فرضا كان الصوم... أو نفلا... ولولم يأت شيئا من مفسدات الصوم، كالأكل... أوالشرب... أوالجماع... أونحو ذلك من االمفسدات التي تفسد الصوم... بل ولو تراجع بعد ذلك، ونوى الصوم في أي جزء من النهار، اذ لايجوز ابطال العبادة بأي وجه من الوجوه.
مايترتب عن فساد صوم رمضان:
واما مايترتب عن ذلك من احكام شرعية، فقد افردنا لها فصلا مستقلا، ضمن الحديث عما يتعلق بكل نوع من انواع الصيام.
الاانه اذا حصل ذلك في صيام رمضان، ، وجب على رافع النية نهارا، الامساك بقية اليوم، تعظيما لحرمة الشهر، والقضاء، والكفارة، اذ برفع نية الصوم، يختل احد ركني الصيام، الذي هوالنية، وليس على المكره غيره شيء، لان النية محلها القلب ولاترفع بالاكراه.

واما المراد برفع نية الصوم، هو: أن يلاحظ الصائم أنه غيرناو للصوم... وأنه ليس عنده نية له... أويقول، رفعت نية صومي... أو رفعت نيتي.
بخلاف مالو علق الصائم الفطر على شيء ولم يحصل منه فعل ذلك... كان يقول، ان وجدت طعاما، أكلت، فلم يجده... أوجده ... ولم يأكل... فلايفسد صومه بذلك.
وكذلك الحكم، لوعزم الصائم على الأكل... أوالشرب... أوالجماع... ولم يفعل من ذلك شيئا، اذ هو كمن عزم على نقض وضوءه بريح ـ مثلاـ ولم يفعل، فلاوضوء عليه.
هذا، وقد اشتملت المدونة الكبرى، برواية الامام سحنون، على المسائل الثلاث، الوارد ذكرها، آنفا، ضمن المسألتين السابقتين، حيث جاء فيها:
ــ الاولى: اصبح بنية الافطار، واستمرعليها.
ــ الثانية: بيت الصيام واصبح عليه، ثم نوى الافطارنهارا.
ــ الثالثة: اصبح بنية الافطارثم نوى الصيام قبل طلوع الشمس.
ففي هذه الصوركلها، يفسد الصوم، ويجب الامساك، والقضاء، وتجب الكفارة.
17) اتيان المفطرات، مع الشك في طلوع الفجر:
اتيان المفطرات مع الشك في طلوع الفجر، مفسد للصوم... أي صوم كان... فرضا كان الصوم... أو نفلا، الا اذا تبين أن ذلك حصل قبل طلوع الفجر، وعندئذ فلا شيء في ذلك، وان كان اتيان المفطرات مع الشك في طلوع الفجر، حرام، ولو كان الاصل، بقاء الليل، وقيل، مكروه فقط.
وصورة ذلك: كمن أكل، أوشرب، أوجامع... حالة كونه شاكا في طلوع الفجر.
مايترتب عن فساد صوم رمضان:
واما مايترتب عن ذلك من احكام شرعية، فقد افردنا لها فصلا مستقلا، ضمن الحديث عما يتعلق بكل نوع من انواع الصيام.
الاانه اذا حصل ذلك في صيام رمضان، ، وجب على الشاك في طلوع الفجر، ان يمسك بقية اليوم، تعظيما لحرمة الشهر، وقضاء اليوم الذي فسد صومه بالشك، فقط، ولاكفارة عليه اتفاقا.
وأما الشك، لغة: فهو الارتياب، والالتباس في الأمر، و إن شئت قلت: هو نقيض اليقين.
وهو اصطلاحا: كماعرّفه بعضهم : استواء التصديق والتكذيب في نفس المتكلم، بحيث لا يستطيع الشـاك القطع بثبوت الشيء أو نفيه، لعدم وجود مرجح لديه لأحدهما.
 ولك أن تقول : الشاك يستوي عنده إدراك الفعل وعدمه، بدون أن يرجح أنّه فعل الفعل أو لم يفعله، ومن هنا كان الشكّ كما قيل: هو مطلق التردد.
ومن ذلك: كما لوقيل للشاك: أكلت بعد طلوع الفجر، مثلا... والله اعلم.
18) اتيان المفطرات، مع الشك في غروب الشمس:
اتيان المفطرات مع الشك في غروب الشمس، مفسد ـ هو، أيضا ـ للصوم... أي صوم كان ... فرضا كان الصوم... أو نفلا... ان تبين أن ذلك حصل قبل غروب الشمس، والا فلا شيء فيه، والحال أنه تبين حصول ذلك بعد غروب الشمس، وان كان اتيان المفطرات مع الشك في الغروب حرام، باتفاق، وذلك، كمن أكل، أوشرب، أوجامع... وهو شاك في غروب الشمس.

مايترتب عن فساد صوم رمضان:
واما مايترتب عن ذلك من احكام شرعية، فقد افردنا لها فصلا مستقلا، ضمن الحديث عما يتعلق بكل نوع من انواع الصيام.
الاانه اذا حصل ذلك في صيام رمضان، ، وجب على الشاك في غروب الشمس، ان يمسك بقية اليوم، تعظيما لحرمة الشهر، وقضاء اليوم الذي فسد صومه بالشك، فقط، ولاكفارة عليه على المشهور، خلافا لمن اوجبها، الاان المشهورعدم وجوبها.

وأما الشك، لغة: فهو الارتياب، والالتباس في الأمر، و إن شئت قلت: هو نقيض اليقين.

وهو اصطلاحا: كماعرّفه بعضهم : استواء التصديق والتكذيب في نفس المتكلم، بحيث لا يستطيع الشـاك القطع بثبوت الشيء أو نفيه، لعدم وجود مرجح لديه لأحدهما.

ولك أن تقول : الشاك يستوي عنده إدراك الفعل وعدمه، بدون أن يرجح أنّه فعل الفعل أو لم يفعله، ومن هنا كان الشكّ كما قيل: هو مطلق التردد.

ويحصل الشك، بما اذا لو قيل للشاك: أكلت قبل الغروب مثلا... والله اعلم.

19) طـروء الشك، بعد الاكل والشرب:
طروء الشك على من افطربمفطرمخل بركن الامساك معتقدا بقاء الليل... أومعتقدا حصول الغروب... مفسد للصوم... أي صوم كان... فرضاكان الصوم... أو نفلا.
وذلك كمن أكل... أوشرب... أوجامع... معتقدا أن الفجرلم يطلع... أو أن الشمس غربت... ثم بعد ذلك، طرأ عليه الشك فيما فعل، هل كان الذي حصل قبل طلوع الفجر... أم بعده.؟...أوأن ذاك الذي حصل، بعدغروب الشمس... أم قبل غروبها.
مايترتب عن فساد صوم رمضان:
واما مايترتب عن ذلك من احكام شرعية، فقد افردنا لها فصلا مستقلا، ضمن الحديث عما يتعلق بكل نوع من انواع الصيام.
الاانه اذا حصل ذلك في صيام رمضان، وجب على من طرأ عليه الشك، بعد اتيانيه مفطرا من المفطرات، ان يقضي اليوم الذي فسد صومه بطروء الشك، فقط، ولاكفارة عليه... ابراء لذمته.

وأما الشك، لغة: فهو الارتياب، والالتباس في الأمر، و إن شئت قلت: هو نقيض اليقين.
وهو اصطلاحا: كماعرّفه بعضهم : استواء التصديق والتكذيب في نفس المتكلم، بحيث لا يستطيع الشـاك القطع بثبوت الشيء أو نفيه، لعدم وجود مرجح لديه لأحدهما.
 ولك أن تقول : الشاك يستوي عنده إدراك الفعل وعدمه، بدون أن يرجح أنّه فعل الفعل أو لم يفعله، ومن هنا كان الشكّ كما قيل: هو مطلق التردد... والله اعلم.
...يتبع ان شاء الله ـ تعالى ـ ...والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالملين، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق