بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
فقه الصلاة على المذهب المالكي
سجود السهو
الحالات النفسيّة في السنّة الشريفة
وأمّا السنة النبويّة الشريفة، فهي ـ أيضا ـ قد جاء فيها ذكر لمثل هذه الحالات النفسية، التي قد تفسد على المؤمن عمله، وتذهب به المذاهب، في أكثر من موطن، ومن ذلك : قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
"كل بني آدم خطّاء، وخير الخطّائين التوابـــون".
ـ أخرجه ابن ماجة
وعن زيد بن وهب، عن حذيفة ـ رضي الله عنهما ـ أنه: "رأى رجلا يصلّي، فطفف، فقال له حذيفة : منذ كم تصلي هذه الصلاة؟ قال منذ أربعين عاما، قال : ما صلّيت منذ أربعين سنة ولــو متّ وأنت تصلي هـذه الصلاة لمتّ على غير فطرة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثمّ قال : " إن الرجل ليخفف ويتمّ ويحسن".
ـ أخرجه النّسائي
وعن أبي ذر رضي الله عنه ـ، قال: قال رســـول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "لا يزال الله عزّ وجلّ مقبلا على العبد في صلاته ما لم يلتفت، فإذا صرف وجهه انصرف عنه".
ـ أخرجه النسائي
وعن أمّ المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: سألت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن الالتفات في الصلاة، فقال:" اختلاس يختلسه الشيطان من الصلاة".
ـ أخرجه النسائي
وعن الحسن بن علي ـ رضي الله عنهما ـ قـال: "حفظت من رسول الله ـ صلــى الله عليــــه وسلـــم ـ "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك".
ـ رواه الترمذي
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:" إيّاكم والظنّ، فإنّ الظنّ أكذب الحديث".
ـ متفق عليه
وعن ابن عبّاس ـ رضي الله عنهما ـ أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ قال : " إنّ الله تجاوز لي عن أمّتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه".
ـ رواه ابن ماجه
وعن عبد الله ـ رضي الله عنه "أنّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم: "سلّم ثمّ تكلّم، ثمّ سجد سجدتي السهو".
ـ رواه النسائي
وعن أبي سعيد ـ رضي الله عنه، عن النبي ـ صلى الله عليه وســلم ـ قــال: " إذا شكّ أحدكم في صلاته فليلغ الشك وليبن على اليقين، فإذا استيقن بالتمام فليسجد سجدتين وهو قاعد، فإذا كان صلى خمسا شفعتا له صلاته، وإن صلى أربعا كانتا ترغيما للشيطان".
ـ أخرجه النسائي
والله اعلم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحابته، ومن والاه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق