المشكاة: مفسدات الصوم

{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النور35

الأحد، 8 أغسطس 2010

مفسدات الصوم

بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

مسألة فقهية، رقم:3

في فقه الصيام على المذهب المالكي

مفسدات الصوم

(1 وصول المائع الى الحلق( من الفــم): وصول المائع الى الحلق... عن طريق الفم... مفسد للصوم ... أي صوم كان ... فرضا، كان الصوم... أونفلا... سهوا، كان وصوله... أوغلبة... أوكرها...أو عمدا... وسواء كان الصائم نائما... أومستيقظا... رده بعد وصوله الى حلقه... أولم يرده... محققا وصوله كان ... أو مشكوكا فيه.

هذا، واشتراط ـ بعضهم ـ مجاوزة المائع للحلق، قول ضعيف، لايعول عليه.

وأما عن المائع، فهو في عرف الفقهاء: كل ماينماع... ويسيل... ويتحلل... ولوعند وصوله الى الحلق... ومن ذلك: مايشرب من ماء ونحوه مما يشرب... أويمضمض به... وكذا ما يستاك به كمعجون الاسنان... وماهو رطب... ومما ينماع ـ أيضا ـ العسل... والسمن... ونحو ذلك مما هومماثل لماذكر.

المهم في ذلك كله، وصول المائع الى الحلق، والا فلا فساد ... والصوم صحيح ان شاء الله ـ تعالى ـ ذلك أن الصائم مطالب هو ـ ايضا ـ بالمضمضة عند الوضوء... أوالاغتسال... أوحال العطش الشديد... بل، وجاز له الاستياك بما لايتحلل... وأما الاستياك بما يتحلل، فمكروه، غيرمفسد للصوم، الااذا وصل منه شئء الى الحلق، فعندها، يفسد الصوم... قال الشيخ خليل، في متنه:(وجازسواك، كل النهار، ومضمضة لعطش). والله اعلم.

وأما مايترتب عن فساد الصوم، فسنأتي على ذكره لاحقا ـ ان شاء الله ، تعالى ـ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)

الشيخ،الواعظ: الهادي الغربي

ولد بطبربة، فجر يوم الاربعاء رابع شهر فيفري سنة اثنتين وأربعين وتسعمائة وألف، تدرج في العلوم الشرعية بعد ختمه للقرءان الكريم بجامع الزيتونة المعمور، فالجامعة الزيتونيّة، حيث تخرج واعظا سنة سبع وستين وتسعمائة وألف، ثم بعد سنتي التربص التطبيقي والنظري، نجح في مناظرة الوعظ والإرشاد ومنها مباشرة، باشر الإرشاد الديني، متنقلا هنا وهناك مدرسا، ومحاضرا، وإماما خطيبا إلى أن بلغ سن التقاعد الإداري وما كان ذلك ليكون كذلك إلا بتوفيق من الله تعالى وعونه.

شيوخ الشيخ، الواعظ :الهادي الغربي

المرحلة الاولى:

زاول الشيخ الواعظ ، الهادي الغربي، تعلمه في المرحلة الاولى ، وفق رغبة والديه ـ رحمهما الله ـ بكتاب، المؤد ب الحافظ ، المرحوم : عبد الله بن نصر، وبالتزامن مع حفظ الفرءان الكريم، كانا ـ رحمهما الله ـ حريصان على اعداده للمشاركة في مناظرة التسجيل للدراسة بجامع الزيتونة المبارك، حيث تتلمذ على مدرسين زيتونيين، مشهود لهم بالكفاءة العلمية، وصدق العزيمة، وسداد المنهج، وهم العلماْء الاجلاء: رضوان الصدقاوي ـ حمادي بن عاشورـ احمد علاله ـ مصطفى شيبان ـ

المرحلة الثانية:

ثم اثرنجاحه في مناظرة التسجيل في التعليم الزيتوني، الدورة الاولى، تم ترسيمه بالسنة الاولى، بجامع صاحب الطابع، بالعاصمة التونسية، وهكذا تدرج في مسالك التعلم من جامع الى آخروقف نظام التعليم الثانوي، الزيتوني،ابتداء من سنة:1954م، الى سنة:1960م حيث تتلمذ على الشيوخ الافاضل، والعلماء الفطاحل، ومن ابرزهم: المختارالسلامي ـ محمد الظريف ـ محمد غميض ـ محمد الخماسي ـ الهادي كشك ـ احمد الخبثاني ـ عبد الرحمان النيفري ـ احمد الشعارـ محمد الصادق بسيس ـ الهادي ابراهم ـ بشير البجاوي ـ محمد الكفلي الشواشي ـ محمد عبد الغني المارغين ـ قاسم حرمل ـ مختارالبجاوي ـ قاسم بوسنينة ـ محمد فاضل المغيربي.

المرحلة الجامعية:

وأما دراسته بالجامعة الزيتونية، فقد تخرج بعد تخصصه في الوعظ والارشاد، واعظا، دورة / جوان، سنة /1967، على يدي، جهابذة علماء الزيتونة، واعلامها، والذين منهم: العلامة، محمد الطاهربن عاشور، ومحمود بن مختار، ومحمد الحبيب المستاوي. ومحمد الهادي بالقاضي. والشاذلي النيفري، وعثمان العياري، واحمد بكير، وعلي الشابي، ومحسن العابد، واحمد قاسم، ومنصوررجب... وان الشيخ لمدين لكل من لقنه حرفا، اوعلمه كلمة، سائلا الله العلي القدير ان يثقل موازين حسناتهم، ويجزل ثوابهم، و(العالم والمتعلم شيركان في الخير)

الطالبة أروى الغربي

زاولت تعليمها الإبتدائي (بمدرسة أبو القاسم الشابي)، ثم بالمدرسة الإعدادية بطبربة أين تحصلت على شهادة ختم التعليم الأساسي ثم درست بالمعهد النموذجي بورقيبة بتونس، ثم بعد فوزها بشهادتي الباكالوريا، التونسية و الفرنسية، إنتقلت للدراسة بالمعهد التحضيري للدراسات الهندسية بنابل لمدة سنتين إلتحقت بعدهما باالقسم الهندسي لمدرسة الطيران و التكنولوجيا و هي الآن بالسنة الثانية إختصاص هندسة الطيران ، و شاركت أخيرا بتربص تابع للجمعية التونسية للثقافة الفلكية و علوم الفضاء الذي أجري بتاريخ 20 جويلية إلى موفاه(2010)، و ساهمت في صناعة طائرة صغيرة الحجم نموذجية، بإشراف أساتذة مختصين.

الأحد، 8 أغسطس 2010

مفسدات الصوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بحث هذه المدونة الإلكترونية