الأحد، 22 أغسطس 2010

معالم على الطريق: الدنيا كما يراها الصالحون


بسم الرحمان الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
معالم على الطريق
(كثيرون تستهويهم معالم طريق الحياة... ويمضون... وقليل ممن تستوقفهم هاتيكم المعالم .... فيتزودون...)
كيف يجب أن نرى الدنيا...
لما سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ رجلا يدعو الله ـ تعالى ـ ويقول: (اللهم أرني الدنيا كما تراها)... تدخل الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ ليقوم فهم هذا الرجل، ويصلح خطأه... ويرشده الى منهج البحث السليم... والنظر السديد، حتى يرى الدنيا على حقيقتها التي خلقها الله ـ سبحانه ـ عليها، وسخرها للانسان، فقال له ـ عليه السلام :
( لاتقل هكذا، ولكن قل، أرني الدنيا كما أريتها الصالحين من عبادك)... ذلك أن الدنيا كما يراها ـ تعالى ـ فيما رواه الامام الترمذي، رحمه الله ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:( لوكانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرا منها شربة ماء)...
ـ احياء علوم الدين / لأبي حامد الغزالي
الدنيا كما يراها الصالحون
سأل رجل عليا بن أبي طالب ـ كرم الله وجهه ـ أن يصف له الدنيا، فقال ـ رضي الله عنه ـ :( ماأصف من دار، أولها عناء، وآخرها فناء، في حلالها حساب، وفي حرامها عقاب، من صح فيها أمن، ومن مرض فيها ندم، ومن استغنى فيها فتن، ومن افتقرفيها حزن)
ـ مجلة منا رالاسلام/ ع:10/س:4/شوال:1399هـ/1979م
اقتباس
الطالبة: أروى الغربي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق