بسم الرحمان الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
معالم على الطريق
(كثيرون تستهويهم معالم طريق الحياة... ويمضون... وقليل ممن تستوقفهم هاتيكم المعالم .... فيتزودون...)
ـ الايمان في بعده الاخر:
... دخل حبيب القلوب، محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذات مرة على اصحابه ـ رضي الله عنهم ـ فسألهم معلما :( أمؤمنون أنتم.؟)، قال عمربن الخطاب رضي الله عنه ـ وكان حاضرا: نعم يارسول الله، فقال الحبيب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ :(فما حقيقة ايمانكم .؟)، قال عمرـ رضي الله عنه ـ : نصبرعلى البلاء، ونرضى بالقضاء، ونشكرفي الرخاء، فقال الحبيب المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (مؤمنون ورب الكعبة).
ولذلك فانه لما مرأحد الرجال بأحد الصالحين، وهوجالس على الرصيف، يردد: ( الحمد لله الذي عفاني مما ابتلى به كثيرا من خلقه، وصلى الله على سيدنا محمد)، وسأله: مما تحمد الله، وأنت أعمى العينين، مشلول اليدين، والرجلين... قال له الرجل الصالح:(الحمد لله الذي جعل لي لسانا ذاكرا، وقلبا شاكرا، وبدنا على البلاء صابرا).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق