الأربعاء، 25 أغسطس 2010

مفسدات الصوم: اتيان المفطرات مع الشك في غروب الشمس


بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين


مسألة فقهية، رقم:3
في فقه الصيام على المذهب المالكي
مفسدات الصوم
14) اتيان المفطرات، مع الشك في غروب الشمس
اتيان المفطرات مع الشك في غروب الشمس، مفسد ـ هو، أيضا ـ للصوم... أي صوم كان ... فرضا كان الصوم... أو نفلا... ان تبين أن ذلك حصل قبل غروب الشمس، والا فلا شيء فيه، والحال أنه تبين حصول ذلك بعد غروب الشمس، وان كان اتيان المفطرات مع الشك في الغروب حرام، باتفاق.
وذلك، كمن أكل، أوشرب، أوجامع... وهو شاك في غروب الشمس.
وأما الشك، لغة: هو الارتياب، والالتباس في الأمر، و إن شئت قلت: هو نقيض اليقين.
وهو اصطلاحا: كماعرّفه بعضهم : استواء التصديق والتكذيب في نفس المتكلم، بحيث لا يستطيع الشـاك القطع بثبوت الشيء أو نفيه. لعدم وجود مرجح لديه لأحدهما، ولك أن تقول : الشاك يستوي عنده إدراك الفعل وعدمه، بدون أن يرجح أنّه فعل الفعل أو لم يفعله، ومن هنا كان الشكّ كما قيل: هو مطلق التردد.
ويحصل الشك، بما اذا لو قيل للشاك: أكلت قبل الغروب مثلا.
وأما الحكم الشرعي، المترتب على ذلك، فقد أفردناه بالذكرلاحقا، ان شاء الله ـ تعالى ـ .والله، أعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق