الأحد، 22 أغسطس 2010

مفسدات الصوم: غيبة العقــل


بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين


مسألة فقهية، رقم:3
في فقه الصيام على المذهب المالكي
مفسدات الصوم
10) غيبة العقـــل
غياب العقل، بسبب الجنون... أوالاغماء... أوالسكرـ ولو بمشروب حلال ـ ... أو بمخدر لأجل عملية جراحية ـ مثلا ـ أونحوها... أوحصلت غيبته بسبب الاستغراق في حب الله ـ تعالى ـ ... أوأي سبب يغيب العقل ويفقده الوعي، ويسلبه الادراك... يفسد صوم الصائم... أي صوم كان... فرضا كان الصوم... أونفلا... اذلايصح الصوم الا مع صحة العقل.
اتخذ الصائم مايغيب عقله، سهوا... أوغلبة... أوكرها... أوعمدا.
واما عن حالات غياب العقل، المفسدة للصوم، فقد ضبطها فقهاء مذهبنا، في الحالات التالية:
** اذا غاب العقل قبل طلوع الفجروامتد الى طلوعه... ولوسلم العقل، وصحا، بعد طلوعه مباشرة.
** اذا طرأ غياب العقل مع طلوع الفجر، الذي هو آخروقت لاستحضارنية الصوم، التي لايصح الصيام الا بها، ولو سلم العقل، وصحا، بعد طلوعه مباشرة ـ ايضا ـ
** اذا امتد غياب العقل يوما كاملا، من فجره لغروبه...سواء كان العقل سليما، صاحيا، قبل طلوع الفجر... أو لم يكن سليما، صاحيا.
** اذا امتد غيابه أكثراليوم... وسواء ـ ايضا ـ كان العقل سليما، صاحيا، قبل طلوع الفجر... أو لم يكن سليما، صاحيا.
بخلاف مالوطرأ غياب العقل، بعد طلوع الفجر، ودام مدة نصف يوم... فأقل، فان الصوم لايفسد.
وأما المراد بغياب العقل في عرف فقهائنا، فهو: استتاره... وحبسه عن أداء وظيفته على الوجه الطبيعي.
وأما عن الأ حكام الشرعية المترتبة على ذلك، فقد أفردناها بالحديث، في مضانها. والله اعلم.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق