الأربعاء، 25 أغسطس 2010

مفسدات الصوم: طرو الشك بعد اتيان المفطرات


بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين


مسألة فقهية، رقم:3
في فقه الصيام على المذهب المالكي
مفسدات الصوم
15) طـرو الشك، بعد اتيان المفطرات
طرو الشك على من أكل... اوشرب... أوجامع... معتقدا بقاء الليل، وأن الفجر لم يطلع بعد... أومعتقدا حصول الغروب... مفسد للصوم... أي صوم كان... فرضاكان الصوم... أو نفلا.
وذلك كمن أكل... أوشرب... أوجامع... معتقدا أن الفجرلم يطلع... أو أن الشمس غربت... ثم بعد ذلك، طرأ عليه الشك فيما فعل، هل كان الذي حصل قبل طلوع الفجر... أم بعده.؟...أوأن ذاك الذي حصل، بعدغروب الشمس... أم قبل غروبها.؟
وأما الشك، لغة: هو الارتياب، والالتباس في الأمر، و إن شئت قلت: هو نقيض اليقين.
وهو اصطلاحا: كماعرّفه بعضهم : استواء التصديق والتكذيب في نفس المتكلم، بحيث لا يستطيع الشـاك القطع بثبوت الشيء أو نفيه. لعدم وجود مرجح لديه لأحدهما، ولك أن تقول : الشاك يستوي عنده إدراك الفعل وعدمه، بدون أن يرجح أنّه فعل الفعل أو لم يفعله، ومن هنا كان الشكّ كما قيل: هو مطلق التردد.
وقد يحصل الشك، باخباره بأن ذلك حصل في غير وقت الجواز.
وأما الحكم الشرعي، المترتب على ذلك، فقد أفردناه بالذكرلاحقا، ان شاء الله ـ تعالى ـ .والله، أعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق