الاثنين، 16 أغسطس 2010

مفسدات الصوم: القـــيء


بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

مسأ لة فقهية، رقم: 3
في فقه الصيام على المذهب المالكي
مفسدات الصوم
6) القــــيء
** القيء الخارج بنفسه: رجوع القيء الخارج بنفسه، أو شيء منه ـ ولو قل ـ الى الحلق، مفسد للصوم، أي صوم كان، فرضا كان الصوم، أونفلا.
رجع القيء الى حلق الصائم، سهوا... أوغلبة... أوكرها... أوعمدا.
تحقق الصائم رجوع القيء الى حلقه... أوشك فيه.
مستيقظا كان الصائم... أو نائما.
** التقيؤ، أوالاستقاء ( تعمد اخراج القيء): مفسد للصوم مطلقا، ولولم يرجع منه شيء الى الحلق، ولوقل.
قال ابن المنذر، في الاجماع:(أجمعوا على أنه لاشيء على الصائم اذا ذرعه القيء) ـ أي: ولم يرجع منه شيء الى الحلق ـ  وقال:( وأجمعوا على ابطال صوم من استقاء عامدا) ـ أي: ولولم يرجع منه شيء الى حلقه ـ
وأما الحكم الشرعي المتعلق بالمسألتين، فسناتي على ذكره في موضعه، ان شاء الله ـ تعالى ـ
وأما عن القيء، فهوالخارج من المعدة، عن طريق الفم. والله أعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق