الأربعاء، 25 أغسطس 2010

مفسدات الصوم: اتيان المفطرات مع الشك في طلوع الفجر


بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين


مسألة فقهية، رقم:3
في فقه الصيام على المذهب المالكي
مفسدات الصوم

13) اتيان المفطرات، مع الشك في طلوع الفجر
اتيان المفطرات مع الشك في طلوع الفجر، مفسد للصوم... أي صوم كان... فرضا كان الصوم... أو نفلا، الا اذا تبين أن ذلك حصل قبل طلوع الفجر، وعندئذ فلا شيء في ذلك، وان كان اتيان المفطرات مع الشك في طلوع الفجر، حرام، ولو كان الاصل، بقاء الليل، وقيل، مكروه فقط.
وصورة ذلك: كمن أكل، أوشرب، أوجامع... حالة كونه شاكا في الفجر.
وأما الشك، لغة: هو الارتياب، والالتباس في الأمر، و إن شئت قلت: هو نقيض اليقين.
وهو اصطلاحا: كماعرّفه بعضهم : استواء التصديق والتكذيب في نفس المتكلم، بحيث لا يستطيع الشـاك القطع بثبوت الشيء أو نفيه. لعدم وجود مرجح لديه لأحدهما، ولك أن تقول : الشاك يستوي عنده إدراك الفعل وعدمه، بدون أن يرجح أنّه فعل الفعل أو لم يفعله، ومن هنا كان الشكّ كما قيل: هو مطلق التردد.
ومن ذلك: كما لوقيل للشاك: أكلت بعد طلوع الفجر، مثلا.
وأما الحكم الشرعي، المترتب على ذلك، فانظره في بابه، ان شاء الله ـ تعالى ـ .والله، أعلم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق