الخميس، 19 أغسطس 2010

مفسدات الصوم: استنشاق البخار... أو الدخان


بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

مسألة فقهية، رقم:3
في فقه الصيام على المذهب المالكي
مفسدات الصوم
9) استنشاق البخار... أو الدخان
وصول بخار الطعام، لحلق صانعه... أوغيرصانعه... بل وكل ماهوبخار... يتكيف به الدماغ، ويتقوى به، كما يتقوى بالأكل، والشرب... ومثله في الحكم، دخان البخور... والسجائر... أوالدخان الذي يمص بالقصب، ونحوه... مفسد للصوم... أي صوم كان... فرضا كان الصوم... أونفلا... وذلك اذا كان وصوله للحلق، باستنشاق، سواء كان بالأنف، أوالفم.
وأما مايترتب على ذلك من أحكام شرعية، فسنتعرض لها، ان شاء الله ـ تعالى ـ لاحقا في بابها.
وأما الاستنشاق، فهو في اللغة: وضع الماء في الانف، وجذبه بالنفس الى أعلى، وفي هذا المعنى، يقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (اذا توضأ أحدكم، فليستنشق بمنخريه من الماء، ثم فليستنثر)
                                                          ـ متفق عليه
ومن ذلك ـ ايضا ـ استنشاق الريح... والنشوق... والدخان... والبخار... والله أعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق