الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010


بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

مسألة فقهية، رقم:6
في فقه الحـج على المذهب المالكي

توديع الكعبة المشرّفة

 أخي الحاج، إذا عزمت على الرحيل من مكة المكرمة، توجه قبل سفرك إلى المسجد الحرام وطف طواف الوداع، الذي هو عبادة مستقلة، لها من الأجر العظيم والثواب الجزيل ما لا يعلمه إلا الله تبارك و تعالى .

وصفته ككل الأطواف التي مرّ ذكرها بشروطها وأفعالها وأدعيتها، بيد أنه يكره فيه الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى، وليس بعده سعي بين الصفا والمروة. بخلاف  صلاة ركعتين  بعده، فانهما مستحبتان.
كما أنه يستحب للمنصرف من مكة، بعد فراغه من أداء مناسك الحجّ أو العمرة أن يقول عند الرحيل :
"آيبون، تائبون، عابدون، لربّنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده".
والله أعلم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحابته، ومن والاه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق